محتويات المقال
أضرار كبسولات البروبيوتيك حيث تعتبر كبسولات البروبيوتيك مفيدة لعدة حالات متعلقة بصحة الجهاز الهضمي ويتضمن هذا المقال استكشاف أضرار استخدام كبسولات البروبيوتيك، البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة هي مجموعة من البكتيريا الحية والخمائر المفيدة التي تتواجد في الجسم، وتلعب دوراً بارزاً في عملية الهضم وصحة الأمعاء، بالإضافة إلى دورها في تعزيز مناعة الجسم.
ما هي أضرار كبسولات البروبيوتيك
على الرغم من أن كبسولات البروبيوتيك تعتبر عادة آمنة بسبب وجود البكتيريا النافعة في الجسم، إلا أن استخدامها قد يؤدي إلى ظهور ردود فعل تحسسية ومشاكل معتدلة في المعدة خاصة في بداية الاستخدام ومن أبرز الآثار الجانبية لكبسولات البروبيوتيك:
- مشاكل في الجهاز الهضمي: بعض الأشخاص قد يعانون من مشاكل مثل الغازات، الإسهال، والانتفاخ عند استخدام كبسولات البروبيوتيك لأول مرة، نتيجة لتغير ميكروبات الأمعاء ويمكن أن تتلاشى هذه الأعراض عادة في غضون أيام إلى أسابيع من البدء بتناول الكبسولات، ويُنصح بالبدء بجرعة منخفضة وزيادتها تدريجياً.
- مشاكل في البشرة: قد تظهر طفح جلدي وحكة في حالات نادرة، وينصح بالتوقف الفوري عن استخدام الكبسولات والتشاور مع الطبيب.
- مخاطر الحساسية: يمكن أن يسبب استخدام البروبيوتيك ردود فعل لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية معينة، مثل حساسية الغلوتين أو الفول الصويا أو البيض أو منتجات الألبان أو اللاكتوز ويجب على الأشخاص الحذر والتحقق من مكونات الكبسولات والتوقف عن استخدامها والتشاور مع الطبيب في حال ظهور رد فعل حاد.

زيادة خطر الالتهابات
تناول كبسولات البروبيوتيك يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل التهاب البنكرياس أو الأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية أو يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
قد تقوم البكتيريا أو الخمائر الموجودة في البروبيوتيك بالدخول إلى مجرى الدم وتسبب العدوى، مما يُعتبر أحد أضرار كبسولات البروبيوتيك وتشير الدراسات إلى أن هناك احتمالية بسيطة لإصابة شخص واحد من كل مليون شخص يتناولون البروبيوتيك. وفي حال حدوث العدوى، يمكن علاجها بواسطة المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات.
ينبغي تجنب تناول البروبيوتيك قبل استشارة الطبيب لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في جهاز المناعة، وكذلك يجب الانتظار حتى تزول العدوى تماماً قبل تناول البروبيوتيك لدى الأشخاص الذين يستخدمون مضادات الفطريات.
اقرأ أيضًا:أفضل أنواع البروبيوتيك وكيف تختار البروبيوتيك بشكل صحيح
فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة
توصل العلماء إلى أن هناك ارتباطًا بين تناول كبسولات البروبيوتيك وظاهرة الضبابية الدماغية (Brain fogginess) لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
يتمثل فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة في نمو بكتيريا الأمعاء الغليظة في الأمعاء الدقيقة، ولم يعرف بشكل دقيق السبب وراء هذه الظاهرة، لكن يعتقد أنها ترتبط بانخفاض حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى استمرار الكربوهيدرات القابلة للتخمير في الأمعاء الدقيقة لفترة أطول.
تحتوي الأمعاء الغليظة والدقيقة على أنواع مختلفة من البكتيريا، وتنمو البكتيريا اللاهوائية التي لا تحتاج إلى الأكسجين وتعيش عن طريق تخمير الكربوهيدرات غير القابلة للهضم من الأطعمة النباتية أثناء عبورها في الأمعاء الغليظة وينصح بالتشاور مع الطبيب قبل تناول البروبيوتيك لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
مقاومة المضادات الحيوية
بنادر الحالات، يحتوي بعض أنواع بكتيريا البروبيوتيك على جينات تحمل مقاومة للمضادات الحيوية، وقد تنتقل هذه الجينات إلى سلالات أخرى من البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا الضارة، لذا ينصح باختيار الأنواع المصنعة من قبل شركات موثوق بها عند استخدام كبسولات البروبيوتيك.
اقرأ أيضًا:حقنة افيل avil لعلاج الحساسية
رفع مستويات الهيستامين
بعض السلالات البكتيرية في البروبيوتيك يمكن أن تسبب زيادة في مستوى الهيستامين في الجهاز الهضمي، لذا ينصح بتجنب كبسولات البروبيوتيك التي تحتوي على هذه السلالات لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الهيستامين ومن السلالات التي قد تسبب زيادة في مستوى الهيستامين تشمل:
- بكتيريا Lactobacillus buchneri.
- بكتيريا Lactobacillus helveticus.
- بكتيريا Lactobacillus hilgardii.
- بكتيريا Streptococcus thermophilus.